for a safe baalbeck

طارق زياد وهبي
Guest

/ #31 فقط لكي تسمعوا

2011-02-17 02:00

المؤسف في الموضوع هو يصبح أفراد المجتمع يحثون المسؤولين الذين وكلت إليهم مهام إدارة شؤون المدينة والمنطقة بالديمقراطية البحة وليس الديمقراطية التوافقية المبنية على الخبث والخوف من الآخر. وهذه الدمقراطية التي أوصلتهم إلى سدة المسؤولية لم يستطيعوا أن يحركوا ولو حتى المؤسسات التي عليها أن تقوم بصيانة الحياة الآمنة للمواطنين وهذا الموضوع كان ولا يزال الإنفصام التام بالتعاطي معه فتارة تصبح "صلح العائلات" وتارة " التدخل الطائفي المذهبي " وعلى رأسه المشاريخ والأجوايد وتارة " شوفوا شو بدكم تعملوا مانا فاضين" وتصبح المشكلة أن التأويلات والتفسيرات سيدة الموقف. إنني خجل من الأجيال القادمة إن كانت على وعي تام بما يجري الآن وغدا ً لأن الموضوع شديد الحساسية والإهتمام. الأشخاص لا يغيرون بالواقع إنها الأفكار ونزاهتها ورقيها هنّ التي تبدأ مسيرة التغير وأسلوب تطبيقها وعلى من ستتطبق فالجميع يطلب الأمن والطمأنينة وعندما تضع النقاط الأولى لخطة عمل تنهمر "الشطارة والشطار" وكأن الموضوع لوحة تكريم سيكتب عليها أسماء الأشخاص، للأسف الشخصانية والأنانية لا تبني لا مدن، ولا أوطان ولا حتى طباع أو صفات. اليوم نكتب وغدا ً نتمنى أن نقرأ ولكن هل من يسمع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟